مقلات في التنمية

بقلم
نجم الدّين غربال
دور الزكاة و الوقف في معالجة الفقر

 (1) تعريفات

(1-1)  الزكاة :
الزكاة لغة هي «الطهارة والنماء»(01) أما شرعا فهي «حق واجب في مال مخصوص لطائفة مخصوصة في وقت مخصوص»(02) وهي ركن من الأركان الخمس للدّين الإسلامي كما جاء في الحديث النبوي «بني الإسلام على خمس :شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا»(03) وهو فرض واجب على القادر عليه.
(2-1)  الوقف(الحبس) :
الوقف لغة هو مصدر وقف،  وفعل وقف يدل على المكوث ويراد به الحبس (04) كما يراد به المنع، أي أن الواقف يمنع التصرف في الموقوف(05) وحسب الفقهاء الحنابلة هو «تحبيس الأصل وتسبيل الثمرة»(06) أي هو احتباس العين ومنع التصرف فيها من قبيل المالك أو الواقف ومن قبيل الموقوف عليه بذاتها وإنما له الحق في الاستفادة من منفعتها وثمرتها.
(3-1)  الفقر
يعتبر الفقر متعدّد الأبعاد ويبقى في جوهره حالة من غياب القدرات الناتجة أساسا عن غياب الحريّات  وبقدر ما يتحرر الإنسان من القيود سواء كانت معنويّة أو فكريّة أو ماديّة و يتخطّى المعيقات ذاتيّة كانت أو موضوعيّة بقدر ما يستطيع تجاوز حالة الفقر.
ونحسب أنه بقدر ما يعمّق شعوره  بالفقر لله  -متدبرا آياته تلمسا لمنهج الغنى لديه - بقدر ما يتحرر من كل القيود المكبّلة لقدراته وإمكانياته ويتجاوز كل العراقيل المعيقة لحركته وفعله فيتمكّن بذلك من مواجهة الفقر والتغلب عليه.
فقدرات الإنسان رهينة قدرة الله دائما بوصفه الخالق له ولها، لذلك وبطبيعة الأمور فهو فقير له باستمرار إلا أن هذا الفقر محمود لأنه يقود إلى التحرّر من كل القيود والمعيقات بشرط  السّعى إلى الاهتداء بالهدي المتضمّن في كتاب الله «القرآن» « إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ «(07) من خلال تدبّر آياته المرتبطة شديد الارتباط بالإنسان وبواقعه المعاش وذلك لصياغة تصوّر شامل لمنهج تحرري إنساني ولمنوال تنمويّ أصيل وإصلاحي ومتطور قابل للتطبيق ويستهدف مواجهة أمّ القضايا كالفقر وأخواته من بطالة وتفاوت جهوي.
فبتحــرر الإنســـان والمجتمعـــات مــن القيـــود تتحـــرر قدراتهم  ويستطيعون بذالك أن يجتنبوا الوقوع في شرك الفقر وتفتح أمامهم أبواب الرفاهة.
(2) غاية الزكاة و الوقف
(1-2)  الغاية الأساسية : 
« لو كان الفقر رجلا لقتلته» إرادة عبر عنها منذ مئات السنين علي ابن أبي طالب صاحب نهج البلاغة وعيا منه بحقيقة الفقر وخطورته ووجوب مواجهته للقضاء عليه وكذلك يجب أن تكون إرادتنا وتبقى غايتنا محددة بذلك وهي المساهمة في القضاء على الفقر باستعمال آليات متعدّدة من بينها آليتي الزّكاة والوقف.
(2-2)  الغاية من الزّكاة :
يحدد يوسف القرضاوي الهدف من الزّكاة على المستوى الفردي بالقول « إن الهدف من الزّكاة ليس إعطاء الفقير دريهمات معدودة وإنما الهدف تحقيق مستوى لائق للمعيشة، لائق به بوصفه إنسانا كرّمه الله واستخلفه في الأرض ولائق به بوصفه مسلما ينتمي إلى دين العدل والإحسان وينتمي إلى خير أمّة أخرجت للنّاس»(08) .
أمّا على مستوى المجتمعات، فالزكاة وسيلة لإعادة توزيع الثروة بين أفرادها بما يمكنهم جميعا من المساهمة في العملية الاقتصادية بما هي استثمار وإنتاج واستهلاك وادخار ( الادخار للطوارئ وللاستثمار وليس بغرض الاكتناز) تحقيقا لنفع الجميع بدون استثناء.
(3-2)  الغاية من الوقف :
 يهدف الوقف إلى توفير مصدر منظم وغير منقطع يعمل باستمرار على تمويل وتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية من تقليل لظواهر الفقر والبطالة وبذلك تكون للمؤسّسة الوقفيّة في الإسلام ميزة خاصة تميّزها عن غيرها من صور الإنفاق.
(3) دور الزكاة في معالجة الفقر
«إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ » (09).
بالاعتماد على هذه الآية والتي تحدّد مصارف الزكاة يمكن فهم المنهج الذي يقدمه القرآن والذي في إتباعه معالجة للفقر في أبعاده المختلفة.
(1-3)  البعد الإنساني :
لا يمكن حين نتحدث عن الإنسان أن لا ننطلق من كرامته. وكرامته تلك لا وجود لها إذا سلبت منه حريته، لذلك نجد أن مصرفا من مصارف الزكاة تحت مسمى «الرّقاب» خصّص لاسترداد حرّية من انتزعت منه حرّيته وعيا بأن حرّية الفرد هي المدخل الحقيقي لإنسانيته. 
وإذا سلّمنا بأنّ من اكتسب حرّيته قد تمكّن من إطار يضمن من خلاله قدرات يواجه بتنميتها الفقر والحرمان، علمنا كيف أن الزّكاة تساهم في معالجة الفقر عبر معالجة الإطار ألموضوعي الذي يحيى فيه الإنسان.
و«الفقراء والمساكين» الذين وضعا في صدارة الآية واللذان يعرفان تباعا بأن «الإنسان المحتاج الذي لا يملك شيئا والمتعفف عن المسألة» هو الفقير حسب علماء المسلمين وفقهائهم من أمثال مالك والشافعي. والمحتاج الذي يسأل حاجته هو المسكين، هم جميعا يعوزهم المال سواء قدروا على العمل أم لم يقدروا عليه.
 وهذه الحالة التي يعيشها هؤلاء «الفقراء والمساكين» لا تفقدهم إنسانيتهم بل تفقد في حقيقة الأمر إنسانية من لهم عفوا من أموالهم (ما زاد عن حاجتهم) ولم يقوموا بالحفاظ على إنسانيتهم من خلال استثمارها سواء لتوفير الكفاية لغير القادرين على العمل من ملبس ومطعم ومسكن وعلاج وتعليم وزواج أو للتعاون مع القادرين على الشغل ممن لا يملكون موارد مالية لتنمية مواردهم جميعا.
لذلك نرى أن الدعوة لصرف الزكاة «للفقراء والمساكين»هي في حقيقتها دعوة لتحرير القادرين عليها من عبودية المال ودعوة لتمكين الفقراء والمساكين من القدرات التي بها يحافظون على حرياتهم.
وقد حث الدين الإسلامي على الإنفاق « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ» (10) وحدّد مصدره بالقول «... وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْو...َ» (11) والعفو هو ما زاد عن الحاجة.
(2-3)  البعد الحضاري :
ما نقصده بالبعد الحضاري هو من جهة مساهمة الزّكاة في تمويل البنى التحتيّة والصّحيّة والتّعليميّة وشبكة الطرقات والكهرباء والمياه وكذالك الاتصالات وشبكة خدمات الصرف الصحي وغيرها وتوفيرها للجميع وبذلك تتم المعالجة الموضوعية للفقر. ومن جهة ثانية مساهمة الزّكاة في تمويل الأنشطة التي تهتمّ بنشر القيم والعلم والمعرفة ودعم البحث العلمي والحثّ على الاختراعات العلميّة والابتكارات التكنولوجيّة وكذلك تحرير الأوطان من الغزاة ومن دعوات الإلحاق أو التغريب وتطعيم الحجّ بعناصر لها من القدرة ما يمكنها من جمع البشرية على كلمة سواء تمهيدا للتعاون وابتعادا عن الصراع والحروب التي تسببت في حالات عديدة من الفقر. 
وكل ما سبق اختزلته آية الزكاة في كلمة واحدة « في سبيل الله» لتصبح مصرفا هاما من مصارف الزكاة يستهدف استئصال الأسباب الموضوعية للفقر وتجفيف منابعه.
ولقد خصّ القرآن هذا المصرف باهتمام ملفت في الإنفاق ككل وليس في الزكاة فقط بالقول «مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّئَةُ حَبَّةٍ وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ َ» (12) مما يوحي بأنه على النقيض تماما من منحى المالية التقليدية يرسم الإسلام منهجا لتحقيق وفرة في الإنتاج بعملية إنفاق واحدة  إذا وجهت «في سبيل الله» وليس مضاعفة العمليات التمويلية بدون أن يصاحبها إنتاج حقيقي تلبى به حاجات النّاس.
فقد تسبّب اتجاه المالية التقليديّة نظرا لعدم ارتباطه بالإنتاج الحقيقي في إحداث هوّة سحيقة ما بين الدائرة النقدية والدائرة الحقيقية فجّرت أزمات متتالية وعصفت بأركان الاقتصاد الرأسمالي كما عسّرت الحياة على مليارات من البشر وأوقعت بغالبيتهم في شرك الفقر والحرمان.
إلا أن اتجاه الماليـــة الإسلاميــــة على النقيـــض من ذلك تماما فكل إنفاق «في سبيــــل الله» بما هو إنفــــاق في المسالـــك التي سبق أن عددناهــا لا يمكــــن إلا أن يثمـــر وفـــرة في الإنتاج سواء سلعا أو خدمات.
فالإنفــــاق في البنى التحتيــــة بمختلف مجالاتها وفي نشر القيم والعلم والمعرفة  والإنفاق كذلك لتحرير الأوطان وللسعي من كل فج عميق لإقامة شعيرة الحج قصد توحيــــد البشريـــة على كلمـــة سواء تبعد عنهــا شبح الاقتتال وأساليب التفقيــــر، هي كلها أنواع من الإنفـــــاق «في سبيل الله» وذات بعد استراتيجـــي يطـــــوّر القدرات البشريّــــة والمادّية، فتتحسّن تبعا لذلك إنتاجية (خارج القسمة) العملية الاقتصاديــــة برمتهـــــا بوفرة في الإنتـــاج (المقسوم) وتكلفة جد مدروسة (القاسم) (الإنتاجية= الإنتاج / التكلفة poductivité=output/input ) مما يحقق تخفيضا في الأسعار وتقوية  للمقدرة الشرائيّة للمستهلكيــــن، فيقدرون بذلك على تلبية حاجاتهم وتلبــــى تباعا حاجات كل المتدخّلين في العملية الاقتصاديّة سواء مستهلكيـــن أو مستثمرين أومنتجيـــن فتتحقق الأرباح ويزداد بذلك حجم الاستثمار بنوعيه الإنساني والإنتاجي.
فالاستثمار الإنساني هو ذاك الإنفاق الموجّه لغير القادرين على العمل واللذين لا دخل لهم لما فيه من محافظة على إنسانية المنفق والمنفق عليه على حدّ سواء وبما يقوي روابط الأخوة بين أفراد المجتمع الواحد.
أما الإستثمار الإنتاجي فهو ذاك الإنفاق الموجه للقادرين على العمل مهما كانت حالتهم الاجتماعية والذي يهدف إلى توفير حاجات المستهلكين محليين كانوا أم خارجين للحفاظ على استمرارية الحياة وتطورها في مختلف المجالات.  
(3-3)  البعد الاقتصادي المالي :
بالاستناد إلى تجارب عدد من الدول، أوقع التمويل الأصغر التقليــــدي بعض حرفائــــه في المديونيـــة. أما التمويل الإسلامــــي فهو فضلا عن عدم تعاملـــه بالفائدة التـــي تتسبب عادة في المديونية، يعمل على تحريــــر المدانين نتيجة فقرهم من الدّيــــون التي يرزحون تحتها ويعالجها بالزّكاة وقد خصّص لهــــا مصرفــــا تحت مسمـــى « الغارمين».
(4-3)  البعد الاجتماعي : 
كثيرا من حالات الفقر ناتجة إما عن النزوح أو عن الهجرة أو عن اللجوء، لذلك خصّص مصرفا من مصارف الزكاة للفئات التي تكون عرضة لمثل هذه التدفقات ووضعته تحت مسمى «إبن السبيل».
و نضيف في البعد الاجتماعي مساهمة مؤسسة الزّكاة في إيجاد مواطن شغل لـ«العاملين عليها» وبالتالي تساهم في معالجة الفقر بإزالة سبب من أسبابه الرئيسية متمثلا في البطالة وذلك لعدد ليس بالقليل فمؤسسة الزكاة في حاجة :
* لمن يجمع المعلومات لضبط قائمة «الفقراء والمساكين» ولتحديد «المؤلفة قلوبهم» ومن هم «في الرقاب» وكذلك «الغارمين» ومن هم «في سبيل الله» و« ابن السبيل».
* لخبراء محاسبة يحدّدون قيمة الزّكاة لكل من هو قادر عليها وحسب الأصناف المتاحة.
* لسعاة يقومون على تحصيلها وجمعها.
* لمن يقوم بتوزيعها على مستحقيها.
(5-3)  البعد ألعلائقي :
 من أسباب الفقر الذي ألم بكثير من الناس في مجتمعات عديدة هي قرارات يتخذها سادة القوم أو المهيمنون على العالم وذلك عبر «الحظر» أو ما شابه. ولحماية الناس من أمثال هؤلاء، خصص الدّين الإسلامي مصرفا من مصارف الزكاة سمي بـ « المؤلّفة قلوبهم» حتى يحيط بقلوب هؤلاء ويكفّوا بأسهم على الناس.
(4) دور الوقف في معالجة الفقر
روى ابن عمر – رضي الله عنهما – قال: «أصاب عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – أرضاً بخيبر، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم يستأمره فيها، فقال: يا رسول الله، إني أصبت أرضاً بخيبر، لم أصب مالاً قط أنفس عندي منه، فما تأمر به، قال: «إن شئت حبست أصلها، وتصدقت بها» (13).
واعتبر النووي أن دليل صحة أصل الوقف وعظيم ثوابه حديث نبي الإسلام «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له» (14). 
و قد ساهم الوقف في معالجة الفقر بأبعاده المختلفة في فترات متعاقبة من التاريخ الإسلامي ثم تراجع  إلى حد الإلغاء (كما تم في تونس في العهد البورقيبي) وما يمكن التأكيد عليه هو حضوره سابقا في مجال فعل الخير للناس وقدرته اليوم كذلك على المساهمة في مواجهة الفقر و ذلك من خلال :
* تنمية مجال القيم (الحرية – العمل – التعاون – الأخوة -...) من خلال إنشاء المساجد وتوسعتها ودور القرآن والمعاهد التي تعني بتدبر القرآن.
* تنمية المجال التعليمي من خلال إنشاء الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية والمكتبات العلمية وتزويدها بكل ما من شأنه خدمة للعلم وللمعرفة وأهلها، ومساعدة طلاّب العلم فيما يعينهم على الاستمرارية في طلب العلم والتّحصيل.
* تنمية المجال الصّحي من خلال بناء المستشفيات( مستشفى عزيزة عثمانة بتونس مثلا) والمراكز الصحيّة. 
* تنمية اجتماعيّة عبر إنشاء الجمعيات والمؤسّسات التي تتولّى العناية بالفئات الاجتماعية التي تفتقد لمن يعتني بها( الأيتام والمساكين والفقراء والأرامل والمطلّقات الغير قادرات على العمل والعجزة) وإعانة الشباب والشابات العارضين للشغل أو الراغبين في الزواج وكذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.
فالوقف كما سبق لا يهدف للمساهمة في معالجة الفقر فقط بل يستهدف أسبابه أيضا من خلال إنشاء هياكل تسهر على حسن الأداء خدمة للإنسان و سلامة للمجتمع.
الهوامش
01- لسان العرب.
02- كتاب «مصارف الزكاة في الشريعة الإسلامية» لعبد الله الجار الله .
03- حديث نبوي متفق عليه.
04- لسان العرب (9/359)، القاموس المحيط (1/1112)، الصحاح، (4/1440)، المطلع ص (258).
05- تاج العروس (6/369).
06- المقنع (2/307).
07- كتاب القرآن الآية 9 من سورة الإسراء.
08- كتاب»مشكلة الفقر وكيف عالجها الإسلام» ليوسف القرضاوي.
09- كتاب القرآن الآية 60 من سورة التوبة.
10- كتاب القرآن الآية 254 من سورة البقرة.
11- كتاب القرآن الآية 219 من سورة البقرة.
12- كتاب القرآن الآية 261 من سورة البقرة.
13- حديث نبوي برواية ابن عمر.
14- حديث نبوي متفق عليه، أخرجه البخاري في كتاب الشروط ومسلم في كتاب الوصية .