نقشـــــــة

بقلم
نذير بن أحمد
نقشة

 عيدٌ بأيّةِ حالٍ عُدتَ يا عيدُ     بمَا مَضَى أمْ بأمْرٍ فيكَ تجْديدُ

أمّا الأحِبّةُ فالبَيْداءُ دونَهُمُ     فَلَيتَ دونَكَ بِيداً دونَهَا بِيدُ ...
 
أبيات خالدة للمتنبي أردت الدخول بها في حديثي عن عيد الأضحى المبارك في ظل هذا الغلاء الفاحش للمعيشة. ما تزال تفصلنا أسابيع عن العيد وكلنا نفكر في ثمن العلّوش ومن أين؟ إذ من المتوقع أن يصل إلى حــــــــدود 600 دت . معلوم أنها سنّة وليس فرضا،  لذا أدعوا إلى عدم التداين لشراء الخروف...
 ولماذا التفكير أصلا في شراء العلوش؟؟ ها نحن نفكّر صباحا مساءا في الشأن العام ... وفي المجلس التفصيصي... و ”شوية“ سلفية على ”شوية“  اعتداءات و حوادث اغتصاب... والاعتداء على القصّاص .... قولوا لي  أشكون باش إيفكر في علوش العيد ؟؟؟؟....
 يا الله .... ألطف بنا  ....