حديقة الشعراء

بقلم
أسامة سليم
تَطبيع ...
 قُلْ لِلَّذينَ مَــعَ الـمَـهـانَـةِ طَبَّعـوا

هل لِـلـعَـبـيـدِ سِيادَةٌ تَـتَـمَـنَّـعُ؟!

مُتَهَوِّدونَ على اليَهودِ تَساقَطـــــوا
بَعَراً على بَعَرٍ هَوى فَـتَـجَـمَّـعـــوا
وتَهارَجوا باسمِ السَّلامِ وما هُمــــا
إلّا الضَّروطُ عَـلــيــهِ أثنى الإمَّــعُ
مـا كانَ لِلأقزامِ قَـبـلَ سُقوطِهـــم
جَنبٌ يُهابُ ولامُ نَهيٍ تُــســمَــــعُ
فَدَعوا الكَلامَ عَنِ السَّلامِ فَإنَّنـــــي
قَلَّبتُكُم فَوَجَدتُ مــا لا يَــنــفَــعُ
هذا الــفَـسـادُ وذاكَ غَـثٌّ مُـزدَرى
وكِلاهُما فـي الأرضِ شَرٌّ يَــرتَـــعُ
فَغَسَلتُ قَلبِيَ بِالقَطيعَةِ مــــن أخٍ
يَبكي هُـنـاكَ مَعَ الــعَـدوِّ ويَـركَـعُ