ترنيمات

بقلم
الهتاف المقدّس

 صالت وجالت واستبدّصهيلها

فكأنّها التاريخ ذاتَ نداء
وكأنّها تدعو الرّجال فلا ترى
غير الذي يمشي على استحياء
تهفو، تُحمحم، لا مجيب لشوقها
غير الرّياح وشاردالأصداء
ويهدني عجزي على إنجادها
فألوذ بالحسَرات والإيماء
وتعود بي الذكرى لصَوْلَة فاتح
دانت له الدّنيا بغير عناء
واقتادَ أقطابَ الوُجود مطرّزا
لملامح الكلمات والأشياء
هُبّي مع التاريخ يا ريحانة....
تجلو الصّدى وتعيد لي أسمائي