في الصميم

بقلم
عمر بن سكا
نظرات وقضايا في فقه التمكين: قراءة في أسباب وشروط التمكين من خلال القرآن الكريم(1/3)
 مقدمة:
إذا ما تأمّلنا اليوم واقع المسلمين الاجتماعي والاقتصادي والثّقافي والمعرفي وفي المجالات الحيويّة الأخرى يمكن القول أنّه واقع أليم مظهره الأساسي النّزاعات والصّراعات الطّائفية والمذهبيّة والحزبيّة، وواقع عنوانه العريض الذّل والمهانة والهزائم المتكرّرة في مواجهة التّحديات السّياسية والاستراتيجيّة أمام الخصوم والمنافسين، وهوأيضا واقع الضّعف والتّخلف المعرفي والتّبعية الاقتصاديّة وعدم استقلاليّة القرار السّياسي، وبالتّالي نقصان السّيادة المطلقة.
هذا توصيف عام لواقع أمّة كان لها بالفعل حضور حضاري بارز، أمّة كانت تقود العالم بأسره، والتّاريخ يشهد لحضارة الإسلام بالتّميّز والازدهار والقدرة على استيعاب مختلف الأجناس والقوميّات، والاستفادة من الخبرات البشريّة المتراكمة مهما كانت مشاربها...
ومن المفروض أن يدفع هذا الواقع كلّ مسلم – غيور على دينه وعلى أمّته- إلى البحث في موضوع التّمكين والعزّة من حيث عوامله وشروطه سواء ما تعلّق منها بالجوانب المادّية والعلميّة والتقنيّة أو ما تعلّق أيضا بالجوانب الأخلاقيّة والقيميّة والرّوحيّة. أو ما يصطلح عليه اليوم بالشّهود الحضاري للأمّة، أو الانبعاث والصّحوة وما بعد الانكسار التاريخي، أو على حدّ تعبير المفكّر الجزائري مالك بن نبي شروط النّهضة.
ومن هذا المنطلق يأتي الحديث عن ماهية التّمكين المشار إليه، وطبيعته وكيف يمكن أن تعاد للأمّة الإسلاميّة عزّتها وتكون بحقّ خير أمّة أخرجت للنّاس مصداقا لقول الحقّ سبحانه: «كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ »[1]. 
وسيتمّ معالجة هذا الموضوع في مقال على ثلاثة أجزاء، نتعرّض في الأول إلى مفهوم التّمكين في اللّغة والاصطلاح القرآني وفي الثّاني إلى أسباب وشروط التّمكين وفي الثّالث مقاصد التّمكين وأهدافه.
(1) حديث القرآن الكريم عن التّمكين للأمم:
كثيرةٌ هي السّنن الإلهيّة في الكون والخلق التي أشار إليها القرآن الكريم وأولاها اهتماما بالغا، وذكر الله تعالى أنّه لا تبديل ولا تحويل لها. إنّها قوانين ونواميس عليها يقوم خلق هذا العالم الفسيح بكلّ تعقيداته وتفاصيله. قال تعالى: «وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا» [2]  ووفق تلك السّنن الإلهيّة العجيبة ينتظم أمر المخلوقات جميعها. ولعلّ سنّة التّمكين للعباد في الأرض مثال حيّ لتلك السّنن الكثيرة. . .
 التّمكين إجمالا يعني فتح أبواب الخير والرّزق أمام العباد ومدّهم بالعلم والملك والسّلطان من أجل القيام بمسؤوليّات الاستخلاف التي من أجلها خلق الله تعالى الإنسان. والقرآن الكريم – في غير أية واحدة – يعرض أمامنا صورا رائعة لمفهوم هذا التمكين، ويحدّد عوامله وشروطه، كما يحذّر من عاقبة خيانة هذه الأمانة العظيمة التي حملها الإنسان. «أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ» [3].
إنّ موضوع التّمكين في القرآن الكريم يكتسي أهمّية بالغة، فيكفي أن نقرأ صفحـات التّاريخ التي يعرضها القرآن الكريـم عن الأمـم والشّعوب الغابرة وكيف مضت فيهم سنّة الله تعالى ومضت في أسلافهم، وهي سنّة باقية إلى يوم القيامة. ولا شكّ أنّ الغاية والمقصد من ذكر أخبار الأمم السّابقة وسرد سير الأنبياء والمرسلين مع أقوامهم في القرآن الكريم هو أخذ الدّروس والعبر البليغة حتّى يتسنّى للصّالحين من عباد الله في كلّ زمان ومكان معرفة عاقبة مخالفة منهج الله القويم، وكذا جزاء إتباع المنهج الرّباني في الحياة وما يترتّب على ذلك من أمن وتمكين ونصر.
عند جردنا[4] للآيات القرآنية الكريمة التي تتحدّث عن سنّة التّمكين في الأرض، وتعرض إجمالا لفقه التّمكين وأسبابه وشروطه وعواقبه نجدها كثيرة ومتعدّدة ولكن تبقى على العموم في سياق ومنهج واحد، فالقرآن الكريم تكلم عن أنواع التّمكين، قال تعالى: «وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ» [5]، وقال تعالى: « وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ» [6]. فإذا تأملت في الآيتين تلاحظ أنّ الآية الأولى أشارت للتّمكين الجزئي ليوسف عليه السّلام. والآية الثّانية للتّمكين الكلّي في حقّه، كما نجد أنّ القرآن الكريم أشار إلى أسباب التّمكين المعنويّة والمادّية في قوله تعالى: «وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ»[7] .
وأشار القرآن الكريم إلى شروط التّمكين في قوله تعالى: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ»[8] .وأشار إلى مراحل التّمكين في قصة بني إسرائيل من زمن موسى عليه السّلام إلى العصر الذّهبي في زمن داود وسليمان عليهما السّلام.
كما أشار إلى أهداف التّمكين في قوله تعالى: «الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ» [9]. وأشار إلى سيرة بعض المصلحين من الأنبياء والمرسلين وبيّن صفاتهم التي أهلتهم إلى أن أكرمهم الله بالتّمكين كيوسف عليه سلام. . . وكسليمان عليه السّلام في قوله تعالى: «قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ»[10]. وأشار أيضا إلى تمكين الله لذي القرنين وصفاته الرّبانيّة وشكره لله على نعمة التّمكين قال تعالى: « إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا»[11]. وأشار إلى صفات جيل التّمكين قال تعالى «... يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ»[12] .
(2) مفهوم التمكين في اللغة والاصطلاح:
التّمكين مصدر للفعل « مكَّن» وهو من مزيد الثّلاثي والأصل مكن وقد وردت مادة « مكن» في كتب اللّغة ولم تخرج عن أصل وضعها قال الجوهري «مكّنه الله من الشّيء، وأمكنه بمعنى واحد. واستمكن الرّجل من الشّيء وتمكّن منه بمعنى واحد وفلان لا يمكنه النّهوض: أي لا يقدر عليه. والمكْن بيْض الضبّ. قال الكسائي: أمكنت الضّبة جمعت بيضها في بطنها»[13]  .
وقال ابن منظور صاحب لسان العرب: «وقد مكنت الضبّة وهي مكون، وأمكنت وهي ممكن إذا أجمعت البيض في جوفها، وفي حديث أبي سعيد: « لقد كنّا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يهدى لأحدنا الضبة المكون أحب إليه من أن يهدى إليه دجاجة سمينة». المكون التي جمعت المكن وهو بيضها، وقيل الضبة المكون التي على بيضها. . . والمكنة التمكن، تقول العرب: إن بني فلان لذووا مكنة من السلطان أي تمكن. . . وقال ابن سيده، والمكانة المنزلة عند الملك والجمع مكانات، ولا يجمع جمع تكسير، وقد مكّن مكانة فهو مكين والجمع مكناء، وتمكّن كمكن، وتمكّن من الشّيء واستمكن ظفر، والاسم من كلّ ذلك المكانة، قال أبو منصور: ويقال أمكنني الأمر، يمكنني فهو ممكن ولا يقال: أنا أمكنه بمعنى أستطيعه» [14] .
 والمكان عندهم هو المناسبة بين هذين الجسمين قال: (مكانا سوى. وإذا ألقوا منها مكان ضيقا) ويقال مكنته له فتمكن، قال (ولقد مكناهم في الأرض – ولقد مكناهم فيما أن مكناهم فيه - أولم نمكن لهم - وليمكّننّ لهم دينهم الذي ارتضى لهم...) وأمكنت فلانا من فلان، ويقال: مكان ومكانة. قال تعالى: « اعملوا على مكانتكم»  وقوله: « ذي قوة عند ذي العرش مكين « أي متمكّن ذي قدر ومنزلة، ومكنات الطّير ومكناتها مقره» [15]
مما سبق ذكره اعتمادا على مصادر اللّغة ومعاجمها نستخلص إنّ مادة الكلمة «مكن» استعملت بمعان عديدة لكنّها تبقى متقاربة لا تخرج عن أصل الاستعمال حيث أنّها استعملت بمعنى القدرة على الشّيء والظّفر به، وكذلك بمعنى السّلطان والقدر والمنزلة.
(3)  التّمكين في اصطلاح القرآن الكريم:
من خلال استقرائنا لجملة من آيات القرآن التي وردت فيها كلمة «التّمكين» ومشتقاتها نجد القرآن الكريم يحدّد لها معاني متعدّدة تتوافق تقريبا والمعاني التي وردت وذكرت في معاجم اللّغة. وفيما يلي نلخّص أهمّ المعاني التي استعملت في اصطلاح القرآن الكريم.
- التمكين بمعنى السلطان والملك:
قال جلّ ذكره في شأن ذي القرنين « إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ ...» [16]  قال ابن كثير رحمه الله تعالى: (أي أعطيناه ملكا عظيما ممكنا فيه من جميع ما يعطى الملوك من ا لتمكين والجنود...) [17] . ومن هذا القبيل قوله تعالى: «الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ» [18] .
التمكين بمعنى المنزلة والمكانة:
قال تعالى في شأن يوسف عليه الصلاة السلام: «وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ أَسْتَخْلِصْهُ لِنَفْسِي ۖ فَلَمَّا كَلَّمَهُ قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ» [19]  وقال تعالى في حق جبريل عليه السلام: «ذِي قُوَّةٍ عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ»[20] كما قال في شأن يوسف عليه الصلاة والسلام: «وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ» [21] .
-التمكين بمعنى التهيئة والإعداد:
والشاهد من القرآن الكريم على هذا المعنى، والذي سبقت الإشارة إليه في الدلالة اللغوية هو قوله عزّ وجلّ: « أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَىٰ إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِّزْقًا مِّن لَّدُنَّا»[22] وقوله عز وجل أيضا «وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ وَلِنُعَلِّمَهُ مِن تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ ۚ وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ» [23] ومعنى هذه الآية أي جعلنا هذا مقدمة وتهيئة لتمكينه في الأرض من هذا الطريق.
-التمكين بمعنى تسخير نعم الدنيا ومعايشها:
والشاهد من القرآن الكريم في هذا الصدد آيتان من كتاب الله الحكيم وهما:
- قوله تعالى: «أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّن قَرْنٍ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ وَأَرْسَلْنَا السَّمَاءَ عَلَيْهِم مِّدْرَارًا وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمْ فَأَهْلَكْنَاهُم بِذُنُوبِهِمْ وَأَنشَأْنَا مِن بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِين» [24].
- قوله تعالى: «وَلَقَدْ مَكَّنَّاهُمْ فِيمَا إِن مَّكَّنَّاكُمْ فِيهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً » [25] .
يقول ابن كثير – رحمه الله – في معرض تفسيره لهذه الآية ما يلي: «ولقد مكنا الأمم السالفة في الدنيا من الأموال والأولاد وأعطيناهم ما لم نعطكم مثله ولا قريبا منه» [26] .
-التمكين بمعنى إقامة الدين:
بمعنى القدرة على مزاولة شعائر الله في أمن واطمئنان، وكذا إظهار الدين ونصره وفي هذا الصدد نجد قوله تعالى: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا» [27] .
-التمكين بمعنى الفوز والفلاح:
والشاهد هنا آية واحدة من كتاب الله يقول سبحانه وتعالى: «وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ» [28]. 
(في العدد القادم: أسباب التمكين للأمم)
 الهوامش
[1] سورة آل عمران - الآية 110
[2] سورة فاطر - الآية 43
[3] سورة الأنعام - الآية 6
[4] المعجم الفهرس لألفاظ القرآن الكريم، محمد فؤاد عبد الباقي، صفحة: 846
[5] سورة يوسف - الآية 21
[6] سورة يوسف - الآية 56
[7] سورة الأنفال - الآية 60
[8] سورة النور - الآية 55
[9] سورة الحج - الآية 41
[10] سورة ص - الآية 35
[11] سورة الكهف - الآية 84
[12] سورة المائدة - الآية 54
- دراسات في ضوء القرآن « عوامل النصر والتمكين في دعوات المرسلين «، أحمد بن حمدان بن محمد الشهري، صفحة: 9.
[13] الصحاح (6/ 2205) [موسوعة معاجم اللغة].
[14] لسان العرب – ابن منظور صفحة 162 – 163 طبعة ملونة – دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان
[15]المفردات، ص: 471.
[16] سورة الكهف - الآية 84
[17] تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، طبعة منقحة ومراجعة المكتبة العصرية، بيروت
[18] سورة الحج - الآية 41
[19] سورة يوسف - الآية 54
[20] سورة التكوير - الآية 20
[21] سورة يوسف - الآية 56
[22] سورة القصص - الآية 57
[23] سورة يوسف - الآية 21
[24] سورة الأنعام - الآية 6
[25] سورة الأحقاف - الآية 26
[26] تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، طبعة منقحة ومراجعة، المجلد 4. صفحة: 144
[27] سورة النور - الآية 55
[28] سورة الأنفال - الآية 71