ترنيمات

بقلم
ملحمة الشهيد
 يؤلفُ أشواقَه سُلمًا للسّماءِ..
يُحرّرُ تَوقَه من حمْحمَاتِ الجسد ،
فَيطلقُ زغرودَة العودةِ الظافرَه...
أيا أمّ لا تبكِني
ولا تلطِمي هدهداتِ الطفولةِ
في وجنتيكِ...
ولا تدفني ذكرياتِ احتضاني..
أتبكين نَسر الفداء..؟
ألم تُرضعيني الإباء ؟
وعلّمتني الصّبر عند البلاء..؟
ألم تعلمي أنني سُقتهم لِلرّدى صَاغرين..؟
ولم أرتدِد مثلهم للدّروعِ..
ولكن للموت حِصتَه في الرّجال ..؟
ألاَ فافخَري ..
فإني المتَوّجُ فوقَ المسافاتِ فوق الزماِن ،
على هامة الكبرياء ...
لِأنّي رسولك...
لله والأنبياء....