ترنيمات

بقلم
الكبرياء نشيدُها ورداؤها
 يا أيها الخطباء .. ذي آلاؤها
هَمّ جَموح .. يعتليه حذاؤها
ترمي به صهيونَ دون مهابة
والكبرياء نشيدُها ورداؤها
ما همّها شيبٌ يغالبُ حزمَها
أو شدّها ثقلُ الخطى وعياؤها
للهِ ما أسْمى الأمَيمَة أمّةً
يجلو السآمةَ شوقها وبلاؤها
ما عاد في جيش العروبة همّة
تحمي الكرامة ، حين يعصف داؤها
يتفرعنون على الشعوب أعزّة
وتذلّ فيها للعدا .. زُعماؤها
لا دار للأحرار غير قيامة
نبويّة .. تعلو وتصدَعُ لاؤها
تُدْمي ركام الخائنين ببأسِها
وتهبّ نارا لا يخرّ لواؤها
ذي أمّتي في نبضها .. هل يا ترى
تصحو .. ويُرعِدُ في الوجود نداؤها ؟