الافتتاحية

بقلم
التحرير الإصلاح
افتتاحية العدد 79
  يسرّنا في بداية العدد الأول من السنة الرابعة أن نتقدّم بجزيل الشكر لكلّ من ساهم معنا في تأثيث أعداد السنوات الثلاث التي مرّت على ميلاد مجلّة «الإصلاح» الالكترونيـــة (78 عددا) ونشكر ونحيّي قراءنا الأوفياء من تونس ومن خارجها الذين من دونهم نفقد شرعيّة الوجود ومنهم نستمدّ الدّافع والقوّة الكافية لمواصلة المشوار وإنجاز المجلّة ونشرها في مواعيدها المحدّدة. فلا خير في مجلّة لا قرّاء لها.وكل عام وقراء المجلّة وكتّابها بخير. 
حاولنا في هذا العدد أن نُدخل بعض التعديلات على مضمون المجلّة بتجنّب المقالات الطويلة وعدم تقسيمها إلى أجزاء لأن ذلك قد يضرّ بمضمون المقال نفسه ولا يحقق الإفادة المرجوّة للقارئ الكريم.
ولكي لا نحرم المغرمين بالمقالات الطويلة والدّراسات العميقة، سواء كانوا قراءًا أو كتّابا، فقد قرّرنا خوض تجربة شهرّية جديدة بداية من العدد القادم (العدد 80) تتمثّل في هديّة الكترونيّة مستقلّة تحت عنوان «كتيّب الإصلاح» وهو عبارة عن منشور الكتروني مستقلّ يتمّ ارساله مع المجلّة ويتضمّن مقـــالا أو دراسة لأحد الكتّاب المتعاونين معنا.
ولتمتيع قراء مجلّة «الإصلاح» ونيل رضاهم عملنا على تغيير شكلها وتقديمها في إخراج مختلف  وهي سنّة كرّسناها عند صدور العدد الأول من كـــلّ سنـــة، غير أننـــا حافظنـــا على اعتمـاد الألوان الثلاثـــة المميـــزة للمجلّـــة وهي الأزرق والأخضر والبرتقالي بالتداول عبر مختلف أعدادالمجلّة التي ستصـدر إن شاء الله وهي ألوان  مقصودة وذات دلالات معيّنة: فالأزرق يرمز إلى البعد المتوسطي والأخضر إلى البعد العربي الإسلامي  والبرتقالي إلى الحرّية والدفاع السلمي عن حقوق الإنسان وكرامته. 
نتمنى لقرائنا الأفاضـــل نزهـــة ممتعـــة بين مقالات ”الإصلاح“ وننتظر تفاعلهم ونقدهم حتّى نواصل المسيرة من أجل تحقيق ما رسمناه من أهداف منذ صدور العدد الأول قبل ثلاث سنوات.